تتواصل عمليات الكذب وتحريف الحقائق وتزوير التاريخ من طرف عصابة الجنرالات فكما كتب مؤرخ فرنسي مشهور في كتابه (الجزائر الفرنسية)أن عجزة قصر المرادية يصنعون للجزائر تاريخ مزيف و يبنون مستقبلهم على وعود كاذبة فهؤلاء العسكر يكذبون ثم يكذبون ولا يسأمون يتنفسون كذبا و يشربون كذبا يحاولون صنع أمجاد لم تكن لهم و يضعون أنفسهم في مواضع لم تصنع لهم وهم في الأصل إلا جبناء يقتلون الشعب ليعيشوا ويرمون التهمة عنهم ويبررون القتل والتعذيب بحماية استقرار الدولة والامن وهم في الواقع يحمون كرسيهم الرئاسي من انتخابات الشعب ومن ارادته وختم كلامه بأن حبل الكذب قصير وأن التاريخ والوقائع لا يمكن ان تحرف او تظل مخبأة لا بد للحقيقة ان تظهر في الآخر.
ولن أقول في آخر كذبة للجنرالات لأن هذا النظام يكذب كما يتنفس ويزور ويحرف كما يتغوط وليس لكذبه نهاية أو آخر فقد خرج علينا اعلامه اعلام الصرف الصحي بعد الندوة الصحفية للمساعدة كاتب الدولة الامريكية ميشيل سيسون ليزور كل ما قالت ويحرف كل الحقائق التي أدلت بها فالسيدة الامريكية نبهت المسؤولين بالجزائر الى ملف حقوق الانسان والى الانتهاكات الجسيمة التي تقوم بها الدولة اتجاه المعارضين لا في الداخل ولا في الخارج ولم تذكر أن الجزائر تلعب دورا بارزا في حل خلافات دول الساحل الافريقي كما يدعي اعلام العسكر بل اكدت في قلب العاصمة أن الولايات المتحدة الامريكية مع الطرح المغربي حول الصحراء الغربية فهذه أمريكا العظمى وليست تونس أو موريتانيا يفرض عليها عجزة الجنرالات أهوائهم الشيطانية ورغباتهم التوسعية اما ما قاله اعلام المجاري وما روج له بأن المساعدة الامريكية قالت بأن الجزائر رائدة في حل النزاعات بالمنطقة وهو الشيء الذي نفيناه واضاف ان السيدة نوهت بالمستوى الذي وصلت اليه حقوق الانسان بالجزائر وهي الكذبة التي لن يصدقها عاقل على وجه الارض كما ختم نفس المصدر بأن أمريكا تقف بصف جبهة مصاصي خيرات الشعب الجزائري البوليساريو متناسين أن أمريكا اعتبرت الصحراء الغربية مغربية فعلى من يكذبون هؤلاء الخونة.