لكي يظهر نظام العجزة بمظهر القوة ذات السيادة وأن لهم كلمة مسموعة في الخارج يصرون دائما على ان يقدم لهم الاعتذار بسبب وبلا سبب يطلبون الاعتذار من فرنسا ومصر وسنيغال والمغرب وتونس لأسباب لا يعلمها إلا الأرعن شنقريحة رغم أن الشعب الجزائري هو الاولى بان يتلقى الاعتذار من عصابة الجنرالات على كل الجرائم المرتكبة في حقه من تجويع وتهميش وقمع الا ان العصابة لا تفكر في الشعب بتاتا فدولة مثل دولتنا بترولية وغازية تتراكم الثروات عليها من كل جانب لا يجد فيها المواطن شيئا صالحا ليأكله او يشربه لا مدارس تعليمية في المستوى لا مستشفيات مجهزة كل ما نملكه الان من طرق ومدارس و مستشفيات و بنايات ومصانع ومدن وحتى الكهرباء والسدود كان بفضل المستعمر الفرنسي فقط الجنرالات لم يقوموا الا ببناء سجون جديدة يلقون فيها المعتقلين وابناء الحراك المبارك.
(الحبيب) الرئيس ماكرون يصفع (معشوقته) الرئيس تبون من جديد ويصر على عدم الاعتذار قائلا بأن العلاقة مع الجزائر اصبحت اكبر من الاعتذار والعتاب وانه مع العلاقة الحميمية التي تربطه بالشاذ تبون قد استطاعت ان تذيب كل خلافات الماضي وانه ينتظر بفارغ الصبر زيارة المنحوس تبون لفرنسا لمواصلة عمل الصداقة الغير مسبوق بين رئيسي البلدين مشيرا الى ان تبون شخص حميم جدا وانه يسهل التعامل معه بعقليته المتفتحة ومؤخرته الكبيرة عفوا اقصد آماله الكبيرة في بناء الجزائر الجديدة المعطاءة المنفتحة على العالم والمحبة لكل شيء فرنسي على حد قوله والدليل على كلام ماكرون فان كل التماثيل التي تركتها فرنسا وراءها في الجزائر مازالت في مكانها الى غاية اليوم رغم ايحائاتها الجنسية وشكلها الشاذ الا انها مازالت مثبتة في مكانها وترمم بشكل مستمر ودلك بتوصية كل الرؤساء الذين مروا على قصر المرادية فلتكف العصابة عن تمثيل دور البطل أمامنا فانه لا يليق بها فالدور الذي تثقنه العصابة هو دور العاهرة الخائنة لا غير.