دائما تجد نظام عجزة المرادية يرغي ويزبد وينتقم بشكل وحشي من كل معارض جزائري شريف ادلى برأيه وقال كلمة حق في وجه تبون البشع ليسارع بعضها نظام القتلة الى اسقاط الجنسية الجزائرية عن كل المناضلين الشرفاء ابناء المجاهدين فتجده يغتال هذا ويغتصب داك و يعتقل الآخر مدى حياته في السجون السرية ويستولي على ممتلكات كل المعارضين بلا وجه حق فقط لأنهم قالو لا للظلم ولا للحكرة واعطونا حقوقنا ونريد جزائر مدنية ليست عسكرية.
وجهت فرنسا من جديد صفعة موجعة لنظام شنقريحة ووصفته بأقدح النعوت ودلك على لسان سفيرها الاسبق بالجمهورية غزافييه دريانكور الذي انتقد بشكل واضح سياسة نظام الجنرالات الديكتاتورية و وصفها بالقمعية والهمجية وانها أظهرت وجه الحقيقي مباشرة بعد وضع الدمية تبون على كرسي الرئاسة واضاف السفير السابق ان النظام العسكري مدرّب على أساليب الاتحاد السوفييتي السابق الوحشي متستر بواجهة مدنية فاسدة مثل سابقتها التي أسقطها الحراك مهووسة بالحفاظ على امتيازاتها وريعها وغير مبالية بمحنة الشعب الجزائري تتبع سياسة ترمي بنصف الشعب الجزائري في المعتقلات السرية بلا محاكم او محاضر قانونية وأن “الجزائر الجديدة” التي يدعيها الشاذ تبون بصدد الانهيار وتجرّ فرنسا معها في طريقها للانهيار بشكل أقوى من تسبّب الأزمة الجزائرية في سقوط الجمهورية الفرنسية الرابعة عام 1958 واستمر دريانكور في فضح الحقائق المغيبة على الشعب قائلا ان فرنسا تتعامل مع تبون كرئيس غير شرعي للجزائر لأنه لم ينجح بواسطة صناديق الاقتراع بل اتى على ظهر دبابة شنقريحة وانه لولا المصالح العليا للدولة الفرنسية في ثروات الجزائر لكانت باريس اول الرافضين للرئيس المزعوم تبون وسارعت لقطع العلاقات الدبلوماسية مع الجزائر على حد قوله وتحدث ايضا عن الاعتقالات التعسفية في حق المناضلين الاحرار وسياسة تكميم الافواه بالقمع والعنف وتضييق الحريات على المواطنين وتكلم عن الطوابير وعن الشباب الذي يرمي بنفسه في البحر هربا من ظلم الطغاة وفي الاخير سوف يرد نظامنا الباسل بشجاعة فسيزيد في اعتقال المناضلين وتكميم افواه الصحافيين ثم يقطع الاوكسجين هذه المرة عن الجيران ردا على فرنسا الظالمة.