كل الذين يطعمهم الجنرالات من أموال الجزائريين واليتامى يتساقطون واحدا تلو الآخر كأوراق الشجر الضارة فالجنرال شنقريحة وعصابته فأل سيء على كل حلفائهم وأصدقائهم كل من يضع يده في أيديهم الملطخة بدماء المواطنين الأبرياء إلا وحلت عليه لعنة عصابة الشر فلا يبقى على كرسيه ولا يبقى في منصبه ولا يجد الأمن والأمان في بلده وأملنا الكبير هو ان تحل لعنات الشعب ودعوات الشر على قصر المرادية وزبانيته فلا تقوم لهم قائمة و يرموا في مزبلة التاريخ كسابقيهم من فراعنة الشعوب.
آخر ضحايا لعنة عصابة الجنرالات رئيس البيرو المعزول والذي أكل لوحده مئة مليون دولار من أموال الشعب الجزائري حيث أن بمجرد انتهاء خطابه في الامم المتحدة الداعم لجبهة البوليساريو تسلمت أخت زوجته ينيفير باريديس مفاتيح شقة فاخرة باسبانيا وبضبط بمنطقة ألكانتي نعم هذا الفاسد رئيس البيرو سقط حيث أعلنت السلطات التنفيذية في بيرو أن قوات الأمن اعتقلت الرئيس بيدرو كاستيلو بعدما صوّت البرلمان البيروفي الذي تهيمن عليه المعارضة اليمينية على عزل الرئيس اليساري بتهمة “العجز الأخلاقي” و”الفساد المالي” لتطرده من كرسي الرئاسة وتلقي به في السجن بعدما أخذ من خزينة دولتنا ومال الشعب المغبون عشرات الملايين من الدولارات لينحاز الى عصابة الجنرالات في كل قراراتهم و مخططاتهم إلا أن عدالة السماء ابت إلا ان تفشل مخططاتهم وترمى أموالنا في البحر كسابقيها أما الحليف الشيعي لشنقريحة و عراب تبون فقد بدأت شرارة الثورة والانتفاضة ضد حكم المرشد في الإشتعال والبلد يعيش على صفيح ساخن بعدما اصبح عرش المرشد مهدد بالسقوط اما الحليف الآخر رئيس جنوب إفريقيا والذي لديه مشاريع في كل دول العالم بأموالنا وقوت ابنائنا فلقد حدث له مثل ما حدث مع رئيس البيرو ولم يبقى سوى الزج به في السجن كغيره من الرؤساء الفاسدين ولم يبقى لنا إلا الحاكم الفعلي لثكنة العسكرية بالجزائر وهو الدب الروسي الذي في كل يوم تتضاعف العقوبات الدولية المفروضة عليه ومهدد باكتساح عسكري من طرف حلف اروبا وامريكا في أي وقت ومن هنا يتضح لنا مدى عزلة عصابة الجنرالات ومدى تقييد الخناق حول رقابهم ولم يعد لنا سوى ان ندعوا الله ان يجعلهم يدمرون انفسهم بأيديهم وان يخرجنا منتصرين عليهم.