على حساب فيسبوك، يحمل اسم ” عائشة أمل ” تم نشر صور لنساء بملابس السباحة، أثناء قيامهن بالسباحة أو التمدد على الشاطئ في مختلف شواطئ المغرب.
ويهدف هؤلاء الأشخاص الذين يسيرون هذا الحساب الوهمي، إلى تخويف النساء من نشر صورهن على المواقع الاجتماعية، كاستنكار للباسهم الذي يعتبرونه مناف للدين الإسلامي.
اذ نشورا صورا عديدا مع تعليقات تسب أصحاب الصور، كما أكدوا انهم يمتلكون ملايين الصور الأخرى، التي سيقومون بنشرها في موقع خاص.
ولحسن الحظ، فبعد العديد من الشكايات، تم حذف هذا الحساب، ويبقى السؤال أي منطق لهؤلاء الذي يعتدون على حرية الآخر وينشرون صوره لأنها لا تتفق مع معتقداتهم الخاصة؟ ومتى أمرنا الإسلام بفضح الآخر بدل الستر عليه؟ وهل أصبح الهاتف النقال يشكل خطرا على خصوصية الإنسان لهذه الدرجة؟