في الدولة ا العظمى والقوة الضاربة والبلد التي يضرب لها الف حساب والدولة التي ساعدت امريكا وروسيا وفرنسا في ازماتها لتمدهم بالمؤن والذخائر وتنقدهم من الضياع دولة اصبحت كوكب لوحده على حد تعبير احد المطبلين لنظام العجائز طبعا كل ما قلته مجرد هرطقات وحقائق مزيفة وتاريخ مغلوط لا يصدقه عاقل فجميع العقلاء في بلدنا من فرحات عباس إلى اليوم يعرفون أن دولتنا المجيدة لم تكن يوما ما امة متحضرة تقود الامم ولن تكون أبدا طالما أن أمثال تبون وشنقريحة يركبون الشعب المغبون ويقودونه كالشاة البكماء التي تستغل في عز قوتها وعند ضعفها تذبح ليعرض لحمها على الكلاب الضالة.
سمعت ما ينبح به بوق الجنرالات خذ مني الان الواقع المر الذي نعيشه بصدق وسأتطرق فقط للجانب التعليمي الذي اصبح اكبر اضحوكة في القارة الافريقية كلها ولكن لا باس ان ابلغك عزيزي المواطن انه مند الان ومن ضبط يبيع الزيت خارج النقاط التي حددتها البلديات فهو معرض للسجن ولسنين طويلة ودلك حسب كمية الزيت التي يبيعها وفي السجن لا تنسى ان تقف مع القضية الفلسطينية وانت تصرخ تحيا تبون نعم فهذا هو السلوك الطبيعي لمن يرضى ان يأكل لحم الجيفة ويشرب من المجاري اما مدراسنا فاغلب الاساتذة لا يعملون مند اسبوع احتجاجا على الحالة المزرية للأقسام الآيلة للسقوط في اية لحظة والتي ان وقعت لسببت في كارثة انسانية فظيعة والاكتظاظ الرهيب الذي جعل الطاولة الواحدة تحمل خمسة اطفال دفعة واحدة ناهيك عن انتشار ظاهرة التحرش بالفتيات والسرقة بالعنف داخل المدارس لغياب التام للأمن وتعرض الاستاذات بالخصوص للعنف اللفظي والجسدي وحتى التحرش الجنسي اما في المطاعم المدرسية فانه تقوم حربا ضروس بين التلاميذ الجياع من اجل بواقي الاكل الدي يعطى لهم ودلك ان وجد اصلا نقص حاد في الأطر الوطنية اضف إلى اعتداء أولياء التلاميذ على الأساتذة حيث تدخل للمدرسة كأنك داخل لحرب اهلية مصغرة هذا الاحتقان الذي وصلنا اليه لا يبشر بالخير ابدا.