نحن كمعارضة جزائرية سواء بالداخل او الخارج نستنكر انتخاب نظام الجنرالات القاتل عضوا في مجلس حقوق الانسان الاممي ونتساءل على اي معايير و بأي براهين استحق النظام القمعي هذه العضوية وهذه المكانة السامية ودماء المناضلين الشهداء لم تبرد بعد في تربتها والاطفال المغتصبين في مراكز الشرطة مازالت تطالب بالقصاص من مغتصبيها و رد الاعتبار لطفولتها و شرفها.
اللعبة القذرة للجنرالات القتلة لم تنتهي ولن تنتهي بعد وهي شراء الذمم الرخيصة لبعض مسؤولي صاحبي القرارات في الهيئات العالمية والمنظمات الدولية يعرضون عليهم ارقام مالية فلكية من قوت المواطن المغبون ومن رزقه اموال لو عرضت على راهب متعبد في معبده لحطم المحراب و مزق ثوب الرهبان وتبعهم في كل أهوائهم أرقام تصل إلى 8 أصفار وبالدولار الأخضر فعن أي حقوق انسان تتحدثون وحريات اديان تتبجحون والمواطن يأكل من النفايات ويبيع اطفاله من اجل بضع دنانير والمصاحف ترمى في القمامة في عهد تبون اما النساء فلا يسمح لهن ولا يرخص لهن الا للدعارة اما ان حاولن المطالبة بحقوقهن الطبيعية من عيش كريم و الحق في الثروة نكل بكرامتهن وجعلن لحم رخيض لكل مخبري مراكز الشرطة وتعرضن لأشد انواع التعذيب والتنكيل عن اي حقوق انسان تتحدثون والمواطن ليس له الحق حتى ان يعبر عن رأيه ولو بتغريده او جملة في مواقع التواصل الاجتماعي وان فعل دلك فيمكن ان يكون داك آخر عهده بالتكنلوجيا والعالم لأنه يعتقل سريا ويرمى به في المعتقلات السرية التي تضم اشخاص منذ عهد العشرية السوداء ولا احد يسأل عنهم خطة جهنمية يستعملونها يضربوننا بحقنا الطبيعي فأموالنا وخيراتنا يستعملونها ضدنا عوض ان يعطوها لنا فهم يشرونا بها ذمم المجتمع الدولي ليغتصبوننا و يعذبوننا كيف يشاؤون وتحت مباركة منظمة حقوق الانسان الاممية.