بكل وقاحة وصفاقة نظام الخزي والعار يريد ان يحجز لنفسه مقعد في مجلس الامن و آخر في مجلس حقوق الانسان تلاث كلمات لا يوجد لها معنى في قاموس العسكر الدكتاتوري الامن وحقوق الانسان فالبيئة التي يعيش عليها عصابة الجنرالات وتزدهر فيها تجارتهم منافية تماما لمبادئ مجلس الامن و مغايرة لحقوق الانسان نظام بني على التقتيل والتهجير وقمع الحريات وتجويع الشعب و تفقيره بسياسة رعناء تعادي اهل الدار والجار والغريب نظام همجي لا يمتلك حتى ابسط ظروف الامن والامان ويعادي شيء اسمه حقوق الانسان.
ولو قدر الله و اخد نظام العصابات مقعد في مجلس الأمن و مقعد في مجلس حقوق الإنسان فاعلم أخي المواطن أن لعبة الشيكات ذات سبعة أرقام القذرة قد أحدثت مفعولها وسحرت عقول المسؤولين الغربيين كما فعلت بسابقيهم في الاتحادات الإفريقية وجعلتهم يهدون نظام المجرمين مقاعد لا يستحقونها ولا تليق بهم فنصف أبنائنا في السجون والنصف الأخر يصارع الفقر والجهل والأمراض من أجل البقاء في بلد لا يشعرون بالانتماء إليه ولا بدفئ حضنه فهم مستعدون لأن يضحوا بحياتهم أو يموتوا على شواطئ أروبا من أجل هجرته وتغييره بوطن يضمن لهم العيش الكريم ويمنحهم الامن الحقيقي والسلم والسلام الداخلي والخارجي عكس بلد كالجزائر يعيش على صفيح ساخن ويقف على الهاوية يمكن ان تندلع فيه الحرب في أي وقت بسياسته المعادية للجميع ويمكن ان تحدث حربا اهلية بين المليشيات المتفرقة في صفوف الجنرالات وبين الشعب البائس جراء الاحتقان الذي وصلت اليه الدولة و الخراب الاقتصادي وإفلاس الشركات الكبرى و انتشار المجاعة في ربوع البلاد فعن أي أمن تتكلمون وعن أي حقوق تتشدقون أولى لكم ان تبحثوا على قبور لكم وتختبئوا فيها من انظار الاطفال الجوعى والعطشى ومن دموع العجائز المرضى الغاضبين عليكم لا ان تبحثوا عن مقاعد زجاجية تخفي اعمالكم القذرة.