كما قلنا سابقا في اغلب مقالتنا التي دكرنا فيها اعلام الصرف الصحي وعلى رأسهم المرتزق الطبال حفيظ دراجي انه هؤلاء عملاء النظام وبوقه الموجه باتجاه الشعب المنكوب وانهم يتاجرون بمعاناة الشعب و الامه و يبيعون مبادئهم واصواتهم لمن يدفع اكثر لا يهمهم المواطن ان مات مخنوقا في طوابير الذل والعار او مسموما بالأغدية الفاسدة ومياه المجاري ولا حتى القضية الفلسطينية التي يختبؤون ورائها كلما ضاق حبل الحقيقة حول رقابهم والدليل على ذلك انه لا نظام العجائز ولا المليونير حفيظ طبالي تبرعوا ولو بدولار واحد في سبيل القضية الفلسطينية.
اصبح الان الوطن العربي كله يعرف من هو حفيظ طبالي ويعرفون السبب الرئيسي الذي يجعله يحشر نفسه في كل امر يتعلق بالحكام الدكتاتوريين ويكون اول مدافع لهم بعدما حشر أنفه مع المناضلين السوريين فتاريخه المتسخ معروف لدى الجميع فقد كان مجرد مذيع مغمور في احدى قنوات العسكر وفجأة بدأ يتدرج في مراتبه الوظيفية بسرعة صاروخية جعلت بعض المقربين منه يتشكك من الامر ويقوم بأبحاث عنه ليجد ان المخنث دراجي كانت له مهنة اخرى في الخفاء وهي اقدم مهنة عرفها تاريخ البشرية نعم هي القوادة كان هذا المذلول يقوم بجلب حسناوات جامعات العاصمة ووهران وعنابة ويغريهن بالعمل في القنوات المحلية كمذيعات او بالهدايا والاموال الطائلة مقابل قضاء ليال حمراء مع مسؤولين استخباراتيين وعلى رأسهم زرهوني ترقى دراجي في الرتب ليصبح القواد الاول لدى الجنرال توفيق الذي كان يوفر له ما اشتهى من قاصرات وغلمان من نوعية فاخرة ومن مختلف الولايات الجزائرية فكيف لمن اشتغل في القوادة أن يدافع عل القضية الفلسطينية.