يحاول الاعلام الصرف الصحي في بلاد ميكي ومرتزقة الصحافيين وعلى رأسهم حفيظ طبالي في الخارج ان يعطوا مغالطات و يزوروا حقائق موثقة للمواطن المحلي وللمواطن الاجنبي ودلك بهدف تلميع صورة عجائز الجنرالات واظهارها بمظهر القوة الضاربة التي لا تقهر وان النظام العسكري يأخذ القرارات من تلقاء نفسه ولا يمشي حسب مخططات اجنبية مدروسة.
وآخر ما جاد به اعلام الخزي العار نشر اشاعة تافهة مفادها ان الجزائر اذلت ماكرون بزيارته الاخيرة للبلاد وانها اركعته ولطخت بوجهه التراب وطبعا هذا كله اوهام واحلام فكيف لمعشوقة ان تذل عشيقها وتمسح بكرامته الارض فالرجل دخل الجزائر دخول الفاتحين بعد عدت دعوات واتصالات تتوسل العصابة لهذه الزيارة الكريمة وبعدها تتزين له الجزائر ثلاثة ايام قبل قدومه فغرست الاشجار والازهار ونظفت الشوارع وصبغت الجدران باللون الازرق لون فرنسا واخيرا استحمت جواري قصر المرادية لاستقبال الحبيب ماكرون رغم ازمة المياه بل استقبل العريس بثمر والحليب رغم ندرة وجود الحليب وتقاتلنا من اجله في الطوابير الا انه اعطي لماكرون بكل سهولة طبعا من حصة تبون نفسه واقتحم ماكرون النصراني حرمة المسجد الكبير ودنس ارضيته الشريفة بحذائه المتسخ دون ان يخلع نعليه في تحد واضح و تهكم على تبون ولعمامرة والمرافقين لهم ولم يستطع مسلم منهم ان يدافع عن حرمة المسجد ويأمر ماكرون بخلع نعليه عند دخول المسجد لا يستطيع احد من السفهاء او العشيقات ان يعكر مزاج العريس ماكرون وان يزعجه فالعريس ماكرون في بيته وداره له الحق ان يتصرف كيف يشاء وان يأمر وينهي كيف يشاء وفي الواقع المر فالرئيس ماكرون بهدل نظام الجنرالات و كشف عن حقيقتهم البشعة امام العالم في لقائه الصحفي المشهور بل وشكك حتى في هوية الجزائريين وضرب بشرفهم بعرض الحائط وفي الاخير يدخل البلاد دخول الملوك والسلاطين بل وتزداد حصة فرنسا من الغاز والنفط ومن الامتيازات فبالله عليكم يا عقلاء الوطن من اركع من ومن ذل من ؟.