نحن كمعارضة وطنية نعلم جليا ان نظام العصابة حاول اكثر من مرة التطبيع مع إسرائيل ولو بدفع اموال طائلة من رزق الشعب من اجل هذه الامنية الا ان تاريخ الغدر والخيانة لزمرة العجائز حال دون احياء العلاقات مع اسرائيل فقد علم الجنرالات اخيرا ان مفتاح النجاح الاقتصادي والسياسي والعسكري هو التطبيع مع اسرائيل وحليفتها الاقوى عالميا امريكا لهذا سنبدأ نسمع في شعارات جديدة ونسيان اخرى صدعوا بها رؤوسنا و سنبدأ ملاحظة عودة اليهود من اصول جزائرية الى ارض الوطن هذا فقط لو رضيت تل أبيب على عروض الأرعن الجنرال شنقريحة.
حسب معلوماتنا الخاصة فانه زيارة الحاخام الأكبر لليهود المتطرفين حاييم كورسيا والتي ألغاها في أخر لحظة كان من اقتراح المقربين من الجنرال شنقريحة خصوصا أن الحاخام حاييم من اصول الجزائرية ومعروف عن اليهود انهم لا ينسون ابدا بلد المنشأ ويحاول الجنرالات اللعب على هذا الوثر الحساس لدى الحاخام (الاصل الجزائري) لإحداث تقارب مع تل ابيب و ازالة اللبس لدى الإسرائيليين ازاء موقف الجنرالات من القضية الفلسطينية التي لم تستفد ولو بدولار واحد من نظام العصابات او حتى بقطعة خبز او رشفة ماء كمساعدات انسانية وهذه نقاط في صالح شنقريحة واتباعه للتطبيع مع اليهود خصوصا ان المهرج تبون قالها صراحة امام وزير الخارجية الامريكية في تصريحه التاريخي “نحن ليس لدينا مشكل مع اسرائيل اطلاقا وفلسطين لاتهمنا” فنظام الذل والعار بدأ في الترتيب للتطبيع مع اسرائيل بعدة خطوات منها زيارة فريق فرنسي يضم 4 لاعبين جزائريين لتل أبيب دون أن تتدخل المخابرات الخارجية في الامر ونحن نعلم ان كل الصحافيين والممثلين والرياضيين بلعوا لسانهم جنود مجندة في المخابرات العسكرية يأخذون رواتبهم وأوامرهم من عند الجنرالات فهل بعد خماسية المنتخب في شباك فلسطين وزيارة الحاخام ستنظم إسرائيل لنادي مغتصبي الجزائر والذي يضم فرنسا روسيا إيطاليا إسبانيا أمريكا جنوب إفريقيا فكل هذه الدول تأخذ خيرات الجزائر مجانا أو بثمن بخص.