تشهد معظم المناطق بولايات الجزائر منذ عدة اشهر تذبذبا في التزود بالمياه الشروب بلغ حد الندرة في الآونة الأخيرة ببعض الولايات وهو ما ترجعه المصالح المختصة إلى تراجع منسوب السدود.
وتُسجل المشكلة على وجه الخصوص معظم الولايات ما شكل معاناة حقيقية للمواطنين في هذا الفصل الحار حيث الطلب الكبير على المياه للشرب والاستعمالات اليومية مقابل جفاف مصادر المياه الطبيعية والينابيع التي كانت ملاذهم لتلبية حاجياتهم وهو ما يبقى وراء استغلال تجار بيع المياه العذبة بأثمنة خيالية كأنك تشتري مياه زمزم المباركة ودلك خارج الرقابة الاستهلاكية والصحية ويحدث هذا حسب المواطنين بالرغم الشكايات الكثيرة التي رفعوها للجهات المعنية مناشدين اياها بدعمهم بالصهاريج للتخفيف من المشكلة التي لم تسلم منها المناطق الحضرية ولا الحدودية النائية وأثرت أيضا على حياة الاطفال الرضع والشيوخ الذين بدأت تظهر عليهم علامات العطش و إزرراق الوجه والأطراف نتيجة النقص الحاد في مادة المياه في الجسد وكعادتها قدمت مديرية الموارد المائية تبريرات واهية تزيف الواقع وتلاعب الجنرالات بحياة الجزائريين الرخيصة عندهم وقالت إن التذبذبات الطارئة في توزيع المياه تعود بالأساس إلى أمور خارجة عن ارادتها خاصة انقطاعات الكهرباء وتوقف الآبار بسبب تعرض المضخات إلى التلف علاوة على تراجع منسوب المياه الجوفية والسطحية التي أثرت على عملية المعالجة والتوزيع من السدود و أشارت تقارير إلى أن الاضطرابات التي تحدث بين الحين والآخر تخص الاستغلال المفرط لبعض المسؤولين الكبار الدين يستغلون المياه في احواض السباحة الخاصة بهم و للسقي ضيعاتهم الخاصة المنتشرة في كل الجزائر ودلك على حد تعبيرها.