شتان بين من يدعو الى المحبة والسلام و لم شمل و نبذ الخلاف والتفرقة واخماد نار الفتنة والقطيعة و يمد يد الاخوة والسلام وبين من يدق طبول الحرب ولا يدخر لها جهدا ولو على سبيل تجويع شعبه و قتله ويزرع الفتن في كل مكان واينما وجد حلف الشر تجده معهم واينما وجدت بؤرة للخلاف والتوتر وجد انفه الطويل فيها ويرفض اليد الممدودة بالحب والسلام.
نعم اتكلم هنا عن خطاب الملك المغربي الذي يدعو الى لم شمل الشعبين الشقيقين ونبد الخلافات والنزاعات وفتح الحدود وطي خلافات الماضي وبداية صفحة جديدة تعزز قوى الشعبين وترسخ قيم التسامح والتعايش بينما يرفض نظام الخزي والعار عندنا اليد الممدودة له من الجانب المغربي ويعتبر أن خطاب ملك المغرب يؤكد على ضعف المملكة وخوفها من قوة الجيش الجزائري وليس هذا فقط نظام الجنرالات يجري بكل سرعته ليمد يده لنظام القاتل بشار الاسد الذي قتل الملايين من شعبه ويتم الاطفال ورمل النساء وفرق الامة العربية وقتل وشرد نصف شعبه فقط من اجل كرسي الرئاسة وترى نظام ابناء الحركي يدعون السفاح بشار الى القمة العربية رغم معارضة جل حكام العرب بل الاخطر من هذا وصلتنا معلومات سرية من مصدر موثوق بان المهرج القاتل الجنرال شنقريحة يخطط لإدخال الجزائر في حرب لا يعلم نهايتها الا الله مع الجارة الغربية مستغلا بدلك السلم الذي يعرضه المغرب والهدنة السلمية من جهته وعدم رغبته في خوض الحرب وتجنبها مرارا وتكرارا وبدلك يستغل عامل المفاجأة والنية السليمة التي يتعامل بها النظام في المغرب مع نظام الغدر والخيانة عندنا وعدم توقعه هجوم عسكري مباغث في هذا التوقيت خاصة الذي يعرف انشغال الجانب المغربي باستقبال افواج المغاربة بالخارج والسياح الاجانب الدين يتوافدون بالملايين على المغرب وايضا وخاصة مرض العاهل المغربي الذي بدأ يؤرق المغاربة ففي نظر شنقريحة هذه فرصة مواتية للانقضاض على المغرب وسط الظروف التي يعيشها ولا يعلم الجنرال شنقريحة أننا نعيش حربا ضروس في الجزائر حرب الجوع والعطش والفقر وحرب الجهل وشبكات الدعارة والفساد فهذا الغبي شنقريحة لا يستطيع أن يوفر لنا قطعة خبز سليمة و رشفة ماء صالحة للشرب ونحن في زمن السلم فكيف يستطيع ان يوفر لنا حاجياتنا في زمن الحرب ستكون حربا مفتوحة عليك يا عدو الله داخل الجزائر وخارجها فقط ابدئها وستكون نهايتك المنتظرة ان شاء الله.