تعد هذه الظاهرة ليست وليدة اليوم او الامس بل هي تراكم لعدت مشاكل تتخبط فيها البلاد مند الاستقلال وابان احتلال عصابة العسكر للحكم في البلاد فمند تلك الفترة عرفت الجزائر اسوأ فتراتها وأقذرها فخلال هده المدة عرفت انتشار دور الدعارة في كل ولايات الجزائر مع ارتفاع نسبة العنوسة والعزوبة تزامنا مع ارتفاع مؤشر الفقر والبطالة فكانت النتيجة وجود عشرات ألاف أطفال بلا هوية وبأبوين مجهولين.
ما وصلنا اليه اليوم من دعارة وانتشار الفساد في البلاد وارتفاع عدد ابناء الزنى راجع الى خطة جهنمية وخلطة عجيبة يلعبها الجنرالات مع الشعب فلكي يفقد المواطن تركيزه وادراكه لما يدور حوله من سرقة لثرواتنا والتحكم في مصيرنا كالعبيد يقوم العسكر بتوفير كل المحرمات و المخدرات والمسكرات وتسهيل الجنس والعلاقات المحرمة بإغراق البلاد بالمومسات و الغلمان من كل الولايات واغلبهم تابع للمخابرات العسكرية فالمومس تأخذ اجرها من الزبون وفي نفس الوقت مخبرة لدى النظام وكدلك الغلمان يقومون بنفس المهنة بل اصبح الجنرالات يصدروهم للخارج لأغراض استخباراتية او لجلب الاورو والريال الخليجي لتزداد غلتهم ولا يهمهم ان انتشر ابناء الزنى في الجزائر بل هدا ما يبحث عنه الجنرالات يريدون شعبا ضائعا لا اصل له و لا ماضي ولا مستقبل حتى تسهل السيطرة عليه و يعيش في الذل طوال حياته آخر الاحصائيات كشفت عن ازيد من الف طفل غير شرعي يلقون في القمامات او قرب المساكن والمساجد كل أسبوع فمتى نوقف هذا النزيف .