بعد قتل الجنرالات للعديد من المناضلين واعتقالهم للعديد من الأحرار أثبت الشعب الجزائري جبنه وفشله واضمحلال أفكاره فيوم بعد يوم يثبت هذا الشعب للعالم اجمع مدى الحمق الذي يعشعش فيه هذا الشعب الذي لا يترك فرصة أو مناسبة إلا ونسب كل أبطال كوكب الأرض إلى الجزائر من هنيبعل وطارق بن زياد وصولا للملاكم العالمي محمد علي هذا فقط من أجل أن يستر جبنه وخنوعه وركوعه للجنرالات…
هذا الشعب المصر منذ نصف قرن أن يقتل كل معاني الحياة الكريمة هذا الشعب المتمسك بنسف واغتصاب حق غيره بأمل إرجاع الدولة الجزائرية ولو ببصيص امل بعيد هذا الشعب التف حول رجالا ما هم برجال ولا أشبه برجال هذا الشعب الذي رضخ للنطيحة والمتردية من الجنرالات وولاهم الحكم فلم نرى هذا الشعب ثار يوما ضد ديكتاتورية الجنرالات واتركونا من مسرحية الحراك التي لو كانت فعلا ثورة للشعب لبقيت فهذا الشعب لم نسمع منه يوما صريح القول وقوي الفعل ضد فساد الحكومة والجنرالات ولم نسمعه يوما قد نأى بنفسه عن افعال الرئيس تبون وعصبته التي لم تبقي للجزائر من بقية تبون هذا المصير الذي التف حوله الشعب السفيه وقوموه عليهم تبون الذي سوف يعود ويعود ويعود ويضل يعود طالما نحن هذا الشعب التافه التائه الجبان لا يتحرك سيعود إلينا هذا المصير المسمى تبون وسيشفط الأرواح مثلما شفط بترول الجزائر وأهداه إلى كل دول العالم فقط بمجرد أن يقولوا نحن مع عصابة البوليساريو نعم سينهب تبون الجزائر مرة ثانية مثلما ينهبها الأن فكل المصادر تقول أن تبون يجهز نفسه لولاية ثانية فهذا الشيء ما هو إلا مصير موجه إلينا من الجنرالات لكي يكمل باقي القصة ويكتب تبون بقلمه نهاية شعب ودولة الجزائر فلا يقرر مصيركم صندوق ولا يقرر مصيركم اصبع ازرق ولا يقرر مصيركم إلا انتم وبالثورة غير ذلك فهو مقرر مسبقا من الجنرالات وعرائس الدمى مثل تبون تمضي لتحقيق ذلك .