كل الدول المتطورة والغنية وحتى النامية او في طريق النماء والتي تتميز بثروات طبيعية وتصدر الغاز والبترول قامت بمساعدة شعوبها ومواطنيها وتوفير كل متطلباتهم في الأزمات الأخيرة بسبب الطفرة التي عرفتها أسعار المحروقات.
فبسبب الحرب الروسية الأوكرانية عرفت مواد الغاز والبترول ارتفاع صاروخي بأسعارها في العالم بأسره مما قد يجعل المواطن الجزائري يعيش في رخاء وهناء ولكن جشع وفساد الجنرالات جعل المواطن الجزائري يعيش في معيشة ضَنْكا فالجنرالات سرقوا مئات مليارات الدولارات من أموال الشعب ليتم تبديدها بين جيوب الجنرالات وأبنائهم في نزواتهم وشهواتهم وتثبيت السلطة والطغيان وقمع المواطن المحقور فبينما أسعار كل المواد الغذائية تلهب جيوب المواطنين لدرجة أن الجزائريين اصبحوا يتفاخرون بأكل الموز ووجود قنينة زيت في البيت في حين تجد أبناء الجنرالات ومعهم أبناء مسؤولي البوليزاريو في ثراء فاحش ويمتلكون منازل فاخرة في أوروبا بينما الجزائري يكابد من اجل البقاء حتى انه لا يجد دنانير معدودة ليصرفها وإن وجدها فعليه أن يقف في طوابير الذل لساعات والتي أصبحت ماركة جزائرية خالصة فبالله عليكم أين هي مداخيل الغاز والبترول.