لا تنتهي حماقات الجنرالات وسخافتهم ودائما ما تجدهم يغردون خارج السرب ويسبحون عكس التيار فبعدما اصبحت الجزائر في شبه عزلة تامة عن المجتمع الدولي واصبحنا اضحوكة للعالم العدو قبل الصديق وفقدنا للمصداقية وللدبلوماسية الحكيمة لمعالجة المواقف السياسية لا الداخلية ولا الخارجية قام الجنرالات بعمل ارعن وصبوا الزّيت على النار كما عادتهم واستقبلوا وفد عسكري روسي …
روسيا التي عادها العالم بأسره جراء اعتدائها على جارتها أوكرانيا بلا سبب ولا علة وتوشك ان تجر العالم كله لحرب عالمية ثالثة وكارثة إنسانية حيث فقدت جميع حلفائها تقريبا واصبح اكبر حلفائها الصين يتهرب منها ويتفادها من اجل ألا تصله العقوبات الاقتصادية لكن وبشكل غير متوقع نجد الجنرال شنقريحة يستقبل وفدا روسيا عسكريا بالأحضان لعقد صفقة لشراء خردة جديدة ضاربا بعرض الحائض كل العقوبات الدولية السياسية والتجارية التي تعرضت لها روسيا وحلفائها متحديا التحالف العالمي ضد روسيا وبهده الخطوة المجنونة لنظام البؤس قد تتعرض الجزائر لعقوبات هي الاخرى لتعاملها وتأزرها مع دولة ارهابية منبوذة من العالم بضخها اموال الشعب في جيوب بوتن وجنرالاته من اجل سفك دماء اطفال اوكرانيا وبالتالي تصبح الجزائر مشتركة في الجريمة ولو بدينارات الزوالي.