الإمبراطورية الروسية ترسم بالخطط الاستراتيجية وبقوة سلاحها الفتاك خريطة مستقبلها للخمسين سنة المقبلة لكي يعيش أبنائها في راحة وسلام وازدهار كبير وفي نفس الوقت هي مصممة على زعزعة استقرار المغرب العربي من خلال تسببها في حرب ليبيا الأهلية والسيطرة على الكثير من الساسة ورجال الأعمال في تونس وتحكم في جنرالات الجزائر ومحاولة زعزعة المغرب وإقامة قاعدة عسكرية لمرتزقة الفاغنر في تندوف بالقرب من المثلث الحدودي بين الجزائر والمغرب وموريتانيا….
وبينما تتسارع التطورات الإقليمية من حولنا ويزداد التوتر السياسي والعسكري وتبدو منطقة المغرب العربي وكأنها تستعد لدخول مرحلة حاسمة من تاريخها فلا شيء من حولنا الآن أقوى من طبول الحرب التي تريد إشعالها روسيا بين الجزائر والمغرب فروسيا تريد إشعال حرب جديدة في المغرب العربي تقضي بها على كل أمل بتنمية حقيقية لشعوب المنطقة وبازدهار واستقرار اقتصادي يجعل المغرب العربي منطقة نمو اقتصادي متميز على مدى العقود القادمة وحسب مصادرنا فالجنرال شنقريحة أبدى حماس كبير لفكرة الحرب بحيث هو لا يخفي أمام الجميع أن له ثار مع المغاربة مند حرب الرمال وأمغالا وتضيف المصادر أن التجركات الأخيرة في تندوف والتي شارك فيها عناصر من المرتزقة الروس كانت عبارة عن بروفة أولية لما سيحدث في الحرب بين المغرب والجزائر.