بينما دول العالم تبحث عن حل توافقي للأشقاء الليبيين المتناحرين فإن نظام الجنرالات يبحث عن الربح من صراع الليبيين واستغلال الظروف الحالية والتي تسببت بفقدان السلع الضرورية من أسواق الليبية بسبب توقف عجلة الإنتاج المحلي نتيجة الحرب وصعوبة الاستيراد نتيجة فيروس كورونا حيث يتوقع رئيس جمعية المصدرين الجزائريين علي باي ناصري إرتفاع صادرات الجزائر سنة 2022 بشرط أن تخترق الجزائر السوق الليبية…
يقول علي باي ناصري إنه من الضروري توسيع قاعدة إنتاج مواد يراهن عليها في رفع صادرات البلاد مثلما هو الحال في المنتجات الصيدلانية والحديد مما سيفرض على الجزائر فتح معابر حدودية تجارية مباشرة مع دول الجوار منها معابر دبداب وهنا نتحدث عن أهمية معبر دبداب فهناك عوامل عديدة تجعل ليبيا في الوقت الحالي من الأسواق المهمة جدا بالنسبة للجزائر أهمها إحتياجات هذا السوق والفرص الذي يتيحها في قطاعات عديدة إضافة إلى توفر قدرة شرائية في هذه الدولة وهذه نقطة مهمة مقارنة بدول جوار أخرى فليبيا تعيش في حالة عدم استقرار أمني لذلك السوق هناك يتطلب احتياجات كبيرة جدا خاصة في المواد الغذائية حيث يمكن بيعها بثمن مضاعف على السوق العالمية بسبب الحرب والوضع الأمني فنحن نتحدث عن سوق بـ1000 مليار دولار 200 مليار دولار في قطاعات تهم المتعاملين الاقتصاديين المحليين بالجزائر يجب على الأقل أن نستغل الأوضاع الحالية ونستفيد من 10 بالمائة أي ما يعادل 20 مليار دولار وهذا يعادل تقريبا مداخيل المحروقات .