نظام الجنرالات الإرهابي لن يوقف عدوانه المستمر على الشعب الجزائري ودول الجوار وإفريقيا والسبب بسيط أن استراتيجية هذا النظام تقوم أساسا على العدوان وتحارب كل فرصة للحوار حيث يقف هذا النظام بكل ما يملك من قوة ضد أي محاولة إقليمية أو دولية لجعل الجزائر جزءا طبيعيا من المنطقة والعالم ككل ويحاول إبقاء البلاد في عزلتها تماما مثل كوريا الشمالية.
استراتيجية الجنرالات المعلنة بوقاحة منقطعة النظير تقوم على التدمير والتخريب ونشر الخراب والدمار والتدخل في شؤون دول مستقلة كما أنها الحاضن الأكبر للإرهاب الإقليمي من خلال تمويل ودعم هذه الآفة في أي مكان يمكن لنظام الجنرالات الإرهابي الوصول إليه بما في ذلك الدول الأوروبية ورغم المعاناة والفقر الذي يعيش فيه المواطن الجزائري من جراء فساد الجنرالات حيث إن هذا النظام المارق يمنع عن شعبه ما يتوافر له من أموال من أجل تمويل استراتيجية الخراب والإرهاب فمخططات الجنرالات في المنطقة ليست بجديدة إنما هي عقود مستمر من الدسائس والمؤامرات الهدف منها تحقيق أحلام الدول الغربية في التوسع والرجوع إلى مستعمراتها لذلك فيروس الجنرالات أخطر من فيروس كورونا .