شهدت العاصمة السودانية الخرطوم اليوم مسيرات حاشدة تطالب بخروج العسكر من المشهد السياسي وتسليم السلطة للمدنيين.
جاء ذلك فيما تتصاعد توترات بين المكونين العسكري والمدني بالسلطة الانتقالية بسبب انتقادات وجهتها قيادات عسكرية للقوى السياسية على خلفية إعلان الجيش قبل أسبوع إحباط محاولة انقلاب ومنذ 2019 يعيش السودان فترة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024 ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام في 3 أكتوبر الماضي وحمل مئات المتظاهرين في عدة ميادين بالخرطوم الأعلام الوطنية وصورا لرئيس الوزراء عبد الله حمدوك وردد المشاركون في المسيرات هتافات من أبرزها “مدنية.. مدنية.. ولا سلطة لغير الشعب” و ”الشعب يريد بناء سودان جديد”.