قبل سنوات كنا أول من نشر تحقيق عن تحويل طائرات “الجوية الجزائرية” في مختلف رحلاتها وخاصة إلى أروبا إلى وسائل لنقل المخدرات القوية وأن شحنات الكوكايين القادمة من كولومبيا والبرازيل في سفن الشحن التجاري يعاد توزيعها إلى أروبا وإفريقيا عبر طائرات “الجوية الجزائرية”…
ولذلك ومباشرة بعد فضيحة طائرات “الجوية الجزائرية” في فرنسا حيث ضبطت شرطة مطار أورلي الفرنسي مضيفا بالطائرة الجزائرية وبحوزته 480 غراما من الكوكايين داخل مطار أورلي بباريس قرّر الجنرالات الغلق الفوري للمجال الجوّي الجزائري على كل الطائرات المدنية والعسكرية المغربية وكذا التي تحمل رقم تسجيل مغربي وهذا فقط من اجل التغطية على فضيحة الكوكايين وإلهاء الرأي العام حيث سبق أن تم تفكيك شبكة من ثمانية مضيفين يعملون بطائرات الجوية الجزائرية في نونبر 2011 متورطين في الإتجار الدولي في المخدرات القوية حيث كانوا يبيعون المئات الغرامات من “الكوكايين”” على مثن طائرات الجوية الجزائرية كما تم اعتقال ثلاثة مضيفين في رحلة لطائرة الجوية جزائرية قادمة من وهران متجهة نحو باماكو عاصمة مالي وبحوزتهم مئات من الغرامات من “الهيرويين” موجهة إلى جمهور من المستهلكين الكثيرين من بينهم أطفال وشخصيات معروفة بدولة مالي.