الرسول صلى الله عليه وسلم اوصي بالجار فمن يتبع سنته و يؤمن بأركان الإسلام ويحرس على تطبيقها، يعلم كل العلم أن معاملة الجار يجب أن تكون على أحسن وجه خصوصا بعد ما توصلنا ببرقية تعزية من ملك المغرب بخصوص الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة رحمه الله التي مرت مرور الكرام بدون ذكرها عبر اعلامنا الرسمي الجزائري المرتبط بالنظام الفاسد، تتوصل جمهوريتنا برسالة تعزية تانية على إثر وفات الرئيس السابق عبد القادر بن صالح رحمه الله من الشعب المغربي الشقيق من خلال ملكه وكذلك ومثال لم يتم الالتفات لها والتي جاءت كما يلي و نقلا عن ملك المغرب:
** فقد تلقيت ببالغ التأثر نبأ وفاة الرئيس الأسبق للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، المرحوم عبد القادر بن صالح، أحسن الله قبوله إلى جواره، مشمولا بالمغفرة والرضوان**
السؤال الذي يطرح نفسه هو إلى أين كل هذا التعنت يا جنرالات فرنسا؟ إلى متى نهج سياسة النعامة؟ ألم يحن الوقت للشعب أن يؤخذ بزمام الأمور ويضع يده بيد الشعب المغربي؟ فمن هنا تتضح الصورة بعدما مد ملك المغرب يده للجزائر وكانت هناك عدت مبادرات في عدة مناسبات لاكن هذا لا يخدم مصلحة النظام بل يخدم مصلحة الشعب على جميع المستويات.
نتمنى من الشعب استفاقة جريئة وسريعة للاستفادة الشعبين من سياسة رابح رابح تحت شعار ** ديما خاوا خاوا**.