دائما ما تتصف صفات السياسيين بالحيوان سواءً كان ذكاءً أو غباءً مكراً أو دهاءً إلا أن أسوأ هذه الصفات هي التلون عند السياسيين عندما يشبهون الحيوان في تغيير اللون تحديداً الحرباء التي تغير لونها حسب الطبيعة التي تحيط بها و الهدف من ذلك الحفاظ على نفسها من المخاطر تحت أي ظرف و بأية طريقة و ما يترافق مع تغيير اللون طول اللسان !!!.
هذه الصفات جعلت من الحرباء رمزاً لوصف إنسان ما بالانتهازية و الخيانة و النفاق و ما يترافق من كيل الاتهامات و الشتائم بكافة أصنافها… و تكون معطوفة على بعض مخلوقات سبحان الله كرئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري الذي يتلون مع الظروف و يتكيف مع الأوضاع ويغير مواقفه و لهجات خطابه باستمرار و يطل علينا بألوانه الحزبية و بخطاباته الاستهلاكية الشعبوية فهو يظهر في كلامه الأكاذيب و يراوغ ليمررها على الناس و هو يعلم أن كلامه مجرد نفاق سياسي !! وعادةً ما يبكي و إذا بكى فهي دموع التماسيح الخادعة و لا تعبر عن عاطفة أو حزن أو ألم و إنما تكون عادةً لطلب مصلحة أو الهروب من مأزق و لونه يتغير في المواقف و الأحداث إلى ألوان بحسب ما تقتضي المصلحة فهو في الإنسانية إنسان و في الحيوانية حيوان يميل كميل الأشجار مع هبوب الرياح لذلك أمثال مقري قيل فيهم ” لا خير في ود امرئٍ متلونٍ إذا الريح مالت مال حيث تميل”.