يبدو أن الجزائر الجديدة التي وعد بها كلب الجنرالات تبون ضبطت عقارب ساعتها على وقع الفضائح الأخلاقية المتتالية فمرة أخرى تنفجر على وجه وطننا الجريح شناعة أكثر وقاحة طفل في سن الخامسة عشر بعد أن اعتقل وهو يسير مسالما في الشارع ليقتاد إلى مخفر شرطة لينال من العذاب واغتصاب ما يندى له الجبين …
هذا الطفل سعيد شتوان تم حجزه في الوحدة الأمنية ما يقارب 12 ساعة ليتم لمس أعضاء بجسمه بطريقة مشمئزة ومقرفة وماسة بشرفه قبل أن يتم تعريته واغتصابه من قبل عناصر أمنية وما كان يضنه البعض تصرفا شاذا للجنرالات يوم فجر الطالب وليد نقيش قضية تعرضه للاغتصاب الجنسي أصبح اليوم في الجزائر حالة عادية ليتضح للعيان انهيار تام للنظام وغرق لمنظومة بأكملها في وحل الإجرام واحتقار المواطن الجزائري ولكن الغريب في الأمر رغم معانة هذا الطفل وبينما تنتظر أسرته أن يتم تعويضه ومعاقبة الجلادين الذين اغتصبوه تم سجنه حيث أمرت قاضية الأحداث لدى محكمة سيدي أمحمد بالجزائر العاصمة بوضع القاصر شتوان محمد أرزقي بمركز متخصص لمعاقبة القاصرين وهذا بتهمة أنه يقوم بتصرفات مخالفة للأخلاق حسب ما أفاد به بيان لوكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي أمحمد فعلا في الجزائر الجديدة يسجن المظلوم ويكرم الظالم.