مؤخرا كلب الجنرالات تبون في كل خطابه يطلب من الشعب الجزائري الصبر على نظام الجنرالات وأن لا يخرج للحراك لأن الجنرالات هم حماة الجزائر وصانعوا مستقبل أجيالها… ليرد الشعب الجزائري على كلب الجنرالات بالقول على ماذا سنصبر ؟ على البطالة أم أم على الدعارة أم على الانتحار؟ على أزمة الثقة أم أزمة الشرعية؟ أم على أزمة السكن وأزمة الماء وأزمة الكهرباء و أزمة النقل؟ أم على مشاكل العنوسة ومشاكل الزواج ومشاكل الطلاق ؟ أم على الاقتصاد الذي لا يتقدم إلا إلى الخلف والفلاحة المسقية بمياه صرف الصحي ؟ أم على” جرائم” الساسة و أزمة وفظائع السياسة وأزمة الدين و أزمة الرجال و أزمة الأخلاق ؟أم على أزمة الهوية والماضي و أزمة الحاضر و إشكالية المستقبل ؟ على ما سنصبر يا كلب الجنرالات ؟
على ماذا سنصبر يا تبون؟ على فضائح القروض البنكية أم فضائح تبذير المال العام؟ على ماذا سنصبر؟ على ماذا سنصبر؟ على الصفقات المشبوهة أم الصفقات المخدوعة أم على المشاريع الكبرى الوهمية على ماذا سنصبر ؟ على المؤسسات التي أغلقت والمؤسسات التي أفلست والمؤسسات التي خربت والمؤسسات التي بيعت بالدينار الرمزي ؟ على ماذا سنصبر ؟ على اغتصاب بنات وأولاد الشعب أم على خطف الأحرار أم على المرميين في السجون بلا محاكمة وبلا ذنب؟ أم على الإتجار بالأعضاء البشرية أم الاعتداء الجنسي على القصر؟ أم على عمليا الإجهاض و تجديد غشاء البكارة ؟ أم على الأمهات العازبات والمواليد غير الشرعيين المخنوقين والمرميين في المراحيض والمزابل؟ أم على أموال البترول التي لا نعرف أين وكيف تصرف أم عن الملايير المسروقة والمنهوبة و المهربة والمخبأة في البنوك الأجنبية؟ على ماذا سنصبر؟ على المجاهد المزيف أو الشهيد المزيف بالله عليك يا كلب الجنرالات قل لنا على ماذا سيصبر الشعب الجزائري ؟؟؟ .