لم تستبعد حركة الإصلاح الوطني إمكانية التحالف مع أحزاب أخرى، و ذلك على لسان الأمين العام للحركة، فيلالي غويني يوم أمس الاثنين ببرج بوعريريج، و الذي اعتبر أن الوقت لا زال يسمح بتشكيل تكتلات حزبية قوية من أجل “رفع التحديات الراهنة وتمثيل نيابي قوي تحت قبة البرلمان”.
و أوضح غويني خلال تنشيطه لقاء جمعه بمناضلي حزبه بالمركز العلمي الإخوة مجدوب ببرج بوعريريج أن “الوقت كافي لتشكيل تكتلات حزبية قوية لاستيعاب مختلف المبادرات و ضمان مشاركة كبيرة واسعة للشعب” في الاستحقاقات الانتخابية القادمة التي يطمح حزبه ل”حضور مميز فيها”.
و دعا غويني السلطة إلى “ضرورة تقديم المزيد من الضمانات السياسية والقانونية” لإنجاح الاستحقاقات القادمة و إزالة بعض “الشروط المجحفة” التي أقرها قانون الانتخاب الجديد.
كما اعتبر الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني أن الإجراءات والتدابير المدرجة في مشروع قانون المالية لسنة 2017 و التي تتضمن زيادات في الضرائب و أسعار بعض المواد الواسعة الاستهلاك “ستضعف القدرة الشرائية للأجراء وتزيد من معاناة الفئات الهشة في المجتمع بفعل غلاء المعيشة”.