الكل يعلم في الجزائر سواء من كبار في السن الى الاطفال نساء ورجال أن جماعة الحركي والتي تحكم البلاد هي جماعة فاسدة تنشر الفواحش والمنكر وتستولي على الثروات وتبذر الأموال الطائلة على شهواتهم وعلى عائلتهم المفسدة والكل بالجزائر يعلم ما يخفيه الحركي من فساد خلقي وإقتصادي وهم من يتحكم في القرار السياسي والقضائي والعسكري لدى تجد الشياتة يطبلون ويمجدون ويقدسون ويسجدون لجماعة الحركي لكسب مصالحهم الخاصة على حساب الشعب الجزائري الذي يعاني من الفقر والتخلف والتهميش والجهل تحث ألة القمع المستمرة التي تمارسها جماعة الحركي الفاسدة والمتعفنة من خطف وإعنتقالات وتعذيب ومحاكمات وتزوير وتلفيقات وأخرها قتل الشهيد الصحفي محمد تامالت. وخلق الارهاب من طرف مخابراتهم الإرهابية و الهدف من تلك الأعمال الإرهابية هو تخويف الرأي العام وإخضاع الشعب لكي لا يطلب بحقوقه في العيش الكريم.
مع الأسف أصبحنا نعيش في بلد كثر فيها الشياتة وعلماء الدين يسبحون للنظام وعبدة المال . يوجد أكثر من ألف سجين محكوم عليهم تحث ذريعة المساس بالنظام عذبوا بشتى وأبشع أنواع العذاب وبدون شفقة ولا إنسانية في المعتقلات السرية التابع للأجهزة المخابراتية تم اغتصابهم وَضَربْ أجهزتهم التناسلية بقطبان من حديد والكهرباء ويالها من وحشية في هذا النظام الحركي الديكتاتوري المستبد هل هاته هي جملة رفع راسك يا با . المشكلة ان نظام الحركي يملك كلاب تسمى بالشياتة . هؤلاء الشياتة يقدسون ويسبحون ليلا نهارا لجماعة الحركي وأي شخص يحارب الفساد وجماعة الحركي يُخَوِنُونَهُ او ينزعون عنه الجنسية ويجعلونه مروكي اما ان كنت تدافع عن الحركي والفساد فأنت مواطن صالح ومجاهد.
هذه الأية هدية الى الشياتة الذين يحبون جماعة الحركي / إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ .