يعتبر الرئيس تبون ومن معه من وزراء في الحكومة أكبر منافقين في الجزائر فقد توفرت فيهم جميع الشروط كما قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” مِنْ عَلامَاتِ الْمُنَافِقِ ثَلاثٌ : إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ وَإِذَا ائْتُمِنَ خَانَ” فقد اثبتوا من خلال ممارستهم السياسية و تعاطيهم معها على الكذب وخيانة الأمانة و الوعود الكاذبة وليست للسياسة ذنب في أن هؤلاء السياسيين منافقين فليست السياسة هي من دفعتهم إلى ذلك بل هي غاياتهم و مصالحهم الشخصية التي استخدموا السياسة من اجل الوصول إليها فكانوا سياسيين منافقين فلكي تكون سياسيا ناجحا في الجزائر يجب أن تحترف تملق الجنرالات وان تنافق الشعب الجزائري .
كلاب الجنرال شنقريحة من تبون ومن معه من وزراء جاهزون دائما للإجابة على كل الأسئلة وإطلاق الوعود بسخاء لأنهم يملكون قدرات خطابية حفظوها لما يناسب المقام ويمارسون حالة من التزلف والوله والتقرب من الجنرالات يبوسون أيديهم ويقبلون جبينهم من اجل أن يرضى عنهم الجنرالات ويبقون في منصبهم بالمقابل يتعاملون مع المواطن الجزائري كأجرب غير مرغوب فيه لذلك المواطن ي فقد الثقة في العملية السياسية برمتها ويطالب بإسقاط نظام الجنرالات الحاكم الفعلي للبلاد وليس البيادق أمثال تبون الذي لا يعرف شيء في السياسة سوى نظرية المؤامرة والكذب ثم الكذب حتى يصدقه الأغبياء نعم نعم هناك الكثير من المواطنين يصدقون تبون وان الجزائر تمتلك اقوى سلاح في العالم وان الجزائر قريبا ستحتل كوكب المريخ الخ من الحكايات التي أصبحت تضحك الأطفال قبل الكبار.