أم ظلت عاما كاملا تأمر طفلها بالصدق و تنهاه عن الكذب، وذات يوم طُرق باب البيت فقالت لطفلها: قل لهم : إن أمي ليست في البيت!
مالذي حدث ؟
الذي حدث هو أن عاما كاملا من التربية على الصدق بمجرد الكلام نسغته هذه الأم في لحظة بتطبيقها العملي للكذب أمام الطفل ،
هكذا كانت تلك الأم تحدث الطفل عن الصدق
لذا قبل أن تعلمي طفلك بالكلام علميه بالأفعال
فالأطفال أذكياء و لن يقبلوا التناقض بين القول و الفعل
فبدل أن تأمري طفلك بالصلاة صلي كل يوم أمامه و أريه حرصك على الصلاة
و عدم تفويتك لها بسبب مسلسل أو فيلم و سيكبر فيه هو أيضا حب الصلاة
و ان أردت أن يكون بارا يك و بوالده فعوديه على رؤيتك تبرين للديك و تتفانين لأسعادهما
و هكذا في سائر أمور الدين و الدنيا
فأنت القدوة الأولى و المعلمة و المثال الأعلى
فكوني خير مثال