تقول مصادرنا من دائرة الاستعلام والأمن التابعة للرئاسة أنه في يوم 22 أكتوبر الماضي حضر الرئيس تبون رفقة زوجته إلى حفلة زفاف خاصة بأسرة تبون الكبيرة في المشرية بولاية النعامة كل الأمور هنا طبيعية إلى حدود العاشر والنصف ليلا بعد العشاء مباشرة تم الاتصال بالمستعجلات المشرية للإبلاغ عن حالة تسمم 10 أفراد من الحاضرين للحفل…
مباشرة بعد هذا الاتصال تلقت دائرة الاستعلام والأمن التابعة للرئاسة إخطارًا يفيد بورود بلاغًا من مستشفى المستعجلات بالمشرية بوصول 10 مواطنين من الحاضرين في الحفل الذي كان به الرئيس مصابين بحالات قيء وإسهال واشتباه في إصابتهم بحالات كورونا وان الرئيس في حالة طبيعية عادية ولكن يجب القيام بالبرتوكول المفروض في هذه الحالة لتنتقل مروحية من الجيش على وجه السرعة وتقل الرئيس وحرمه وعينات من الأكل إلى مستشفى عين النعجة العسكري ليتبين أن الأمر يتعلق بتسمم غذائي وليس كورونا كما يشاع وان السم كان موجود في الخبز واللحم الذي أعطي للرئيس وأن مفعوله يسري ببطئ كبير لذلك مرحلة الخطر تأخرت لثلاث أيام ليدخل الرئيس الإنعاش ويعجز معه الأطباء في مستشفى عين النعجة العسكري على فعل أي شيء ليتم ترحيل الرئيس مباشرة إلى ألمانيا لتلقي العلاج للإشارة زوجة تبون لم تذهب للتصويت على دستور الجنرالات وهي بين الحياة والموت ولسوء حظها لم يتم نقلها إلى ألمانيا ومازالت في عين النعجة أما باقي الأسرة فقد توفي منها 10 أفراد ولم يفصح إلا عن عمة وأخت الرئيس.