يعتبر الجنرالات وكلبهم تبون أن فيروس كورونا هو طوق النجاة الذي نزل من السماء لإنقاذ نظام الجنرالات من الغرق والسقوط فقبل كورونا كان الشعب قاب قوسين أو أدنى من إسقاط كلب الجنرالات تبون والذي جاء فوق الدبابة لكي يكون الواجهة المدنية لنظام العسكري ….
ومند أسابيع عادت الحياة في الجزائر لطبيعتها العادية والناس تخرج ووسائل النقل مزدحمة والأسواق والمقاهي مزدحمة وتجمعات التطبيل لدستور في كل مكان ورغم كل هذا أرقام كورونا في تراجع مما جعل كلب الجنرالات تبون يخرج عليان بخطاب أن الجزائر قضت على كورونا ولكن بمجرد تصاعد عدد المظاهرات في كل ربوع الوطن تغيرت لغة الجنرالات فقد قال وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد الرحمن بن بوزيد أنه لا يستبعد العودة إلى تشديد التدابير الوقائية في حال ارتفاع عدد الإصابات مجددا وأوضح وزير الصحة أن تحسن الوضعية الوبائية في الجزائر وانخفاض الضغط على المستشفيات إلى درجة عودة المصالح الطبية الأخرى للخدمة وعودة الصلاة في المساجد لا يعني أن الجزائر تخلصت من الوباء وأن نتصرف بحرية ودون الالتزام بالتدابير الوقائية كما نشهده الآن مشيرا إلى أنه لاحظ خلال زيارته لإحدى الولايات تخلي المواطنين نهائيا عن القناع الواقي ويشكلون تجمعات كبيرة (المظاهرات) هو أمر غير معقول بالنسبة لوزير الصحة الذي دعا المواطنين إلى التحلي بأقصى درجات الحذر والالتزام بالتدابير الوقائية لتفادي الوقوع في موجة ثانية من انتشار الوباء المستجد مثلما يحدث في دول الجوار العودة للحجر الصحي الكامل .