العالم كله يعرف أن نظام الجنرالات أبناء الجنود الفرنسيين في الجزائر يصرف 13 مليار دولار سنويا على الخردة الروسية وهذا رقم كبير تلتهمه روسيا لوحدها لذلك أمريكا تريد نسيبها من بقرة صفقة الأسلحة لنظام الجنرالات…
فالرئيس الأمريكي ترامب لا يفوت أي مناسبة إلا ويذكر فيها أنظمة الدول العربية بأنهم باقون بالحكم بفضل أمريكا مطالبا إياهم بدفع الأموال فالمراقبين يلخصون هذه السياسة التي ينتهجها ترامب بمبدأ “ادفع لتبقى في الحكم” في تعامله مع الأنظمة العسكرية وحكام دول الخليج لذلك الرئيس الأمريكي لا يفوّت أي فرصة سانحة دون الحديث عن الدفع مقابل الخدمات وقالها صراحة إذا كان أي نظام عربي يثور عليه شعبه مثل نظام الجنرالات في الجزائر ويرغب في بقاء في الحكم فيجب عليه دفع تكاليف ذلك فدونالد ترامب يعتبر الدول العربية البترولية مثل البقرة الحلوب لبلاده ومتى ما جف ضرع هذه البقرة ولم يعد يعطي الدولارات والذهب عند ذلك ستأمر الولايات المتحدة الأمريكية بذبحها مشيرا إلى أن هذه حقيقة يعرفها أصدقاء أمريكا وأعدائها وعلى راسهم الدول العربية البترولية من الجزائر إلى سلطنة عمان لذلك أرسل ترامب وزير الدفاع الأمريكي مارك اسبر لكي يتفاوض على ثمن الذي سيدفعه الجنرالات مقابل البقاء في الحكم رغم رفض الشعب الجزائري لنظام الجنرالات وكلبهم تبون ومند عام وهو يخرج في المظاهرات دون أن تهتز شعرة تضامن واحدة للمجتمع الدولي.