حقق يوفنتوس لقب الدوري الإيطالي للمرة التاسعة على التوالي بعد الفوز على سامبدوريا وبعد حسم اللقب مباشرة بدأ مهاجم الفريق باولو ديبالا التفكير في التحديات الجديدة وتمثل التحدي الأكبر للنجم الأرجنتيني في المسيرة بدوري أبطال أوروبا الذي ودعه يوفي على يد ليون لكنه في الآونة الأخيرة كان يفكر في أمور أخرى تماماً.
وأسفر هذا التفكير عن انضمامه لحركة «الهدف المشترك» المناهضة للتمييز وتعهد بأن يخصص ما لا يقل عن واحد في المائة من راتبه لصندوق جماعي يستخدم كرة القدم أداة لتعليم وتمكين الأطفال والشباب وبذلك انضم ديبالا إلى كل من خوان ماتا ويورغن كلوب وزميله في يوفنتوس جيورجيو كييليني في قائمة المتبرعين التي تضم الآن 159 شخصاً وتنمو هذه الحركة ببطء الآن لكن اشتراك الأرجنتيني قد يسرع من وتيرة نموها بعدما أصبح أول لاعب كرة قدم بارز من أميركا الجنوبية ينضم إليها إلا أن قرار اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً يعد أيضاً بمثابة خطوة في رحلة شخصية.