في بلاد ميكي لا شيء يحدث صدفة كل شيء محسوب بالورقة والقلم تتم صناعته بحرفية شديدة عن طريق أجهزة المخابرات فالإرهاب بالجزائر تتم صناعته كأي منتج بحيث يتم تخليقه ثم تسويقه للحصول على أكبر قدر من المكاسب منه وحينما يتم الإستفادة القصوى من المنتج يتم الإستغناء عنه وتدميره لتصنيع منتج جديد وهكذا دواليك حيث يتكرر ذلك الأمر في مجال السياسة التي يتم فيها تصنيع جماعات إرهابية ثم التخلص منها بعد إنتهاء المهمة المنوطة بها….
فبعد ظهور بوادر رجوع الحراك انطلاقا من خراطة خرجت جهات عليا بالبلاد لترعب الشعب بخبر أن جماعات إرهابية تتربص بالجزائر وأن البلاد في خطر لذلك الأحرار بالجزائر بين مطرقة كورونا وسندان الإرهاب الذي تصنعه المخابرات والتي تهتم بإخفاء آثار العمليات التي تقوم بها لتضيع أية دلائل تدل على الجهة التي قامت بتلك العملية… فالمخابرات ببلادنا تعمل جنبا إلى جنب مع الموساد لإحياء تنظيمات إرهابية متطرفة وهو ما يشير إلى أن الوجهة القادمة قد تكون توجيه هذه التنظيمات إلى ليبيا أو مالي لأن الدول الكبرى تستثمر في وجود الإرهاب وإشغال جيوش المنطقة في حروب مستمرة من أجل ربح شركاتها من مبيعات السلاح وحسب العديد من الخبراء من المتوقع أن تبرز بعض التنظيمات الجديدة بإشراف الاستخبارات الإسرائيلية وبتعاون مع المخابرات الجزائرية خلال الفترة المقبلة إما في مالي أو وفي ليبيا تحديدا لنشر الفوضى في شمال إفريقيا والتغطية على سرقت غاز المتوسط من قبل الشركات الكبرى والاهم بالنسبة لنا هو تخويف وتركيع الشعب الجزائري لكي لا يسقط نظام الجنرالات.