مند استقلال الجزائر استغل العديد من أبناء الجنرالات نفوذهم لجمع ثروات طائلة وتهريبها إلى الخارج ومنهم أبناء القايد صالح المغضوب عليهم من طرف “رب دزاير” بحيث مصادرنا قالت أن الجنرال توفيق أمر أن تصدر مذكرة اعتقال دولية عن القضاء الجزائري من أجل التعذيب واختلاس الأموال العامة والتواطؤ في اغتيال والي عنابة وتكوين جماعات إجرامية في حق أبناء المغتال القايد صالح وأن يفتح مركز “عبلة” تحيق موسع في فساد أبناء الجنرال المغتال وتضيف المصادر أن الملفات التي بحوزة أبناء القايد صالح ربما تحميهم من بطش “رب دزاير”…
ويشارك كل أبناء القايد صالح بحصص مجانية تبلغ 50 بالمائة في رأس مال كبرى الشركات التجارية و الصناعية بالجزائر و كان من نتيجة فرض هذه النسبة المرتفعة جدا على هذه الشركات دون دفع دينار واحد أن هذه الشركات أصبحت على حافة الإفلاس و الانهيار وقد تم طرد نسبة كبيرة من العاملين بها مما أسهم في زيادة نسبة البطالة و ارتفاع معدلات الكساد و مما زاد الطين بلة أن أبناء المغتال القايد صالح يطردون من سوق الاستثمار من لا يدفع لهم و نتج عن ذلك توقف الإنتاج في معظم الوحدات الإقتصادية بالبلاد وبسبب جشعهم لا يرحمون حتى شركاءهم و لا يقدرون ظروف الكساد التي تعصف بكل من في السوق و يرفضان سماع أعذار و حجج فلا بديل عن دفع نصيبهم البالغ 50% و ليس مشكلتهم إذا كان شركاءهم خاسرين أو رابحين كما أن أبناء القايد فتحوا خزائن البنوك على مصرعيها لشركائهم يغترفون منها ما شاءوا من الملايير من أموال المودعين دون أي ضمانات و دون أي مساءلة من الدولة مثل غيرهم من مقترضي أموال البنوك بالرغم أن مديونيات شركاء أبناء القايد تعدت 100 مليار بالإضافة إلى أعمالهم غير مشروعة مثل غسيل الأموال و تهريب المخدرات مع خالد ابن الرئيس تبون و الإتجار في السلاح مع بهاء الدين طليبة .