يشتد الصراع بين صقور السلطة ببلادنا على خلافة المغتال القايد صالح بحيث تتسارع الأحداث خالقة تضاربا للقراءات حول الحرب الخفية المشتعلة بين مجموعة الفريق بن علي بن علي ومجموعة اللواء شنقريحة والتي تدور رحاها على المناصب السامية والحساسة مما أفرز مجموعة من الاعتقالات و الإقلات فبين التكتيكات لاستقطاب أنصار من ضباط والمخبرين وبين الحسابات المتعلقة بخلافة القايد صالح ورقة الاغتيالات تلوح في الأفق…
وفي هذا السياق أكدت مصادرنا أن شنڨريحة استعانة بمرتزقة روس بعثتهم الإمارات لحمايته أثناء تنقله والتجسس على تحركات أعدائه وهذا ما جعل المرتزقة الروس يقلبون المطار مدني (السانيا) رأسا على عقب بحثا عن المتفجرات أثناء زيارة شنقريحة لناحية العسكرية الثانية وأضافت المصادر أن بسبب خوف شنقريحة من اغتيال لم يعد أمامه غير التخفي في عباءة الرئيس تبون لإنقاذ منصبه من منافسين الكبار وكان شنقريحة والفريق بن علي بن علي قد تبادلا اتهامات بشأن ملف ليبيا واغتيال القايد صالح خلال تصريحاتهما في بعض الاجتماعات السرية ما أعطى الانطباع لدى المتتبعين بأن أضلاع الحكم بالجزائر على وشك تصفية الحسابات فيما بينهم تحسبا للاستحقاقات القادمة وفيما الفريق بن علي بن علي يضع عينه على منصب المغتال القايد صالح بكل قوة يتظاهر شنقريحة بالتمسك بعباءة تبون في حين يمهد الطريق لإغتيال الفريق بن علي بن علي كما اغتال القايد صالح ليكون الحاكم الفعلي الوحيد للجزائر.