في اطار تصفية تركة المغتال الجنرال القايد صالح يواصل اللواء شنقريحة قائد أركان الجيش باعتقال أو إقالة كل شخص له علاقة مع المغتال القايد صالح بحيث قرر إنهاء مهام المدير المركزي للمعتمدية اللواء عيسى الباي خالد و تعيين خلفا له العقيد بوثلجة و هو من قدماء المديرية المركزية في انتظار حملة واسعة من اعتقالات وإقالات سيجريها شنقريحة في قادم الأيام…
وفي سياق أخر قال محامي الفريق المتقاعد والموجود رهن الحبس محمد مدين المعروف باسم الجنرال توفيق فاروق قسنطيني عن رأي موكله حول التهم الموجهة إليه بخصوص اجتماعه المشبوه مع سعيد بوتفليقة أن موكله يرى أنه بريء تماما من هذه التهم وأن لقاءه مع السعيد بوتفليقة كان لقاءا تشاوريا من أجل الخروج من الأزمة التي كانت تعيشها الجزائر بسبب المظاهرات المليونية التي طالب فيها الشعب برحيل بوتفليقة ورموز نظامه بحيث قال الجنرال توفيق كيف أخطط للقيام بانقلاب ضد الدولة مع شخص كانت له كل صلاحيات الرئيس وكان هو كل شيء في البلاد وأضاف قسنطيني أن موكله قاله له إن السعيد بوتفليقة كان هو رمز السلطة فكيف يقوم رمز السلطة القائمة أنداك بالإنقلاب على نفسه وبخصوص الإجراءات التي ستقوم بها المحكمة العليا قال فاروق قسنطيني إن المحكمة ستعيد دراسة الإجراءات التي تم اتباعها من المحكمة العسكرية بالبليدة ومجلس الاستئناف العسكري في الملف وستنظر في إذا ما كانت الإجراءات في معالجة الملف القضائي صحيحة أم لا وفي إذا رأت المحكمة أن هذه الإجراءات صحيحة أكدت الحكم الصادر من قبل وإذا رأت أن هذه الإجراءات غير صحيحة أمرت المحكمة العليا بإعادة المحاكمة على مستوى جهة قضائية عسكرية أخرى.