الإمارات ترسم بهدوء وبتفاؤل خريطة مستقبلها للخمسين سنة المقبلة لكي يعيش أبنائها في راحة وسلام وازدهار كبير وفي نفس الوقت هي مصممة على زعزعة استقرار المغرب العربي من خلال تسببها في حرب ليبيا الأهلية والسيطرة على الكثير من الساسة ورجال الأعمال في تونس وتحكم في جنرالات الجزائر ومحاولة زعزعة المغرب وإقامة مطار عسكري شمال موريتانيا في منطقة نواديبو….
وبينما تتسارع التطورات الإقليمية من حولنا ويزداد التوتر السياسي والعسكري وتبدو منطقة المغرب العربي وكأنها تستعد لدخول مرحلة حاسمة من تاريخها فلا شيء من حولنا الآن أقوى من طبول الحرب التي تريد إشعالها الإمارات بين الجزائر والمغرب فالإمارات تريد إشعال حرب جديدة في المغرب العربي تقضي بها على كل أمل بتنمية حقيقية لشعوب المنطقة وبازدهار واستقرار اقتصادي يجعل المغرب العربي منطقة نمو اقتصادي متميز على مدى العقود القادمة وحسب مصادرنا فالجنرال شنقريحة أبدى حماس كبير لفكرة الحرب بحيث هو لا يخفي أمام الجميع أن له ثار مع المغاربة مند حرب الرمال وأمغالا وتضيف المصادر أن المناورات الأخيرة في تندوف والتي شارك فيها حوالي 2000 عنصر من بوليساريو كانت عبارة عن بروفة أولية لما سيحدث في الحرب بين المغرب والجزائر وهذه المناورات كانت تحت اسم “الوفاء بالعهد” للبوليساريو وبمشاركتهم في الحرب وتبعها مباشرة بند في الدستور الجديد يسمح للجيش الشعبي بالتوغل في الأراضي المغربية بالمقابل تؤكد مصادرنا أن معلومات وردت من المغرب تفيد أن مسؤولين مغاربة متحمسين لفكرة إعلان الجزائر الحرب على المغرب حيث قال بعضهم الحرب إن بدأت لن تنتهي كما السابق بواسطة وتدخل عربي كما فعل الرئيس المصري وإنما الحرب ستنتهي عندما يسترجع المغرب 2 مليون كيلو متر مربع من أراضيه منحتها فرنسا للجزائر وأن هذه الأراضي كانت مغربية عندما كانت تركيا جارة للمغرب ومن بعدها فرنسا قبل أن تستعمرها فرنسا وتضمها لأخر مستعمراتها الجزائر حسب تعبيرهم فيما قال خبراء دوليين أن الحرب بين المغرب والجزائر ستنتهي بمسح دول المغرب العربي من الخريطة والحل الوحيد هو بيد سكان المغرب العربي الأصليين والأحرار والذين عليهم بطرد أبناء الهنود الإماراتيين قبل أن تقع الكارثة…