الجميع يعرف أن ميزانية الدفاع والتي تصل إلى 10 ملايير دولار مبالغ فيها بالمقارنة مع الخردة التي يشتريها الجنرالات لذلك الكل يتساءل أين تذهب هذه الأموال؟؟؟ أولا من يأكل الغلة هم 670 جنرال بينهم 200 جنرال فيهم المتقاعدين كخالد نزار أو في الحراش كالجنرال توفيق أو موتى كالجنرال قايد صالح ولكن امتيازاتهم وأسرهم مازالوا يتمتعون بها هم وأبنائهم إلى يومنا هذا من بينها السفر مجانا عبر شركات الطيران الجزائرية وبطائق الوقود المجاني ومؤنة من أفخر السلع وأجود الخضر والفواكه واللحوم تسل لبيوتهم كل أسبوع بالإضافة إلى مرتبات شهرية للأبناء تبدأ من 4 ألاف دولار إلى 10 ألاف دولار …
بالإضافة لـ 200 جنرال هناك حوالي 470 جنرالا في جيش يشتغلون إلى يومنا هذا يتقاضون أجورا خيالية بالإضافة طاقم حرس خاص وسائقين خاصين لهم وسائقين لزوجاتهم وسائقين لأبنائهم كذلك كما أنهم يتمتعون بفيلات مجانية بعمالها حراس وبستانيين وطباخين كما أن الكهرباء والهاتف والأنترنت عالية الجودة وماء وخدمات أخرى كلها مجانية.. كما يمتلكون امتيازات التنقل في الخطوط الجوية بالمجان لأي بقعة يريدون من العالم طبعا مع مصروف الرحلة بالدولار وهذا دون الحديث عن العلاوات التي تأتيهم بشكل دوري مع رواتبهم كل هذه الأمور ومشاريع أخرى مثل بيع أراضي الشعب للخليجيين والمتاجرة في المخدرات والبشر وسرقت خزينة الدولة في أي وقت بينما لا يقدمون أي فائدة للبلد وكذلك نحن لسنا في حالة حرب فمثلا لو نعمل مقارنة بسيطة مع جيوش لبلدان في حالة حرب وهي بلدان قوية جدا عسكريا كأمريكا وروسيا مثلا نجد عدد الجنرالات لديهم لا يتجاوز 50 جنرالا على أقصى تقدير ثلاثة أرباع عددهم في ميادين المعارك ويقودون الحروب ويستحيل أن تجد أحدهم يتحدث في أمور السياسة وإلا يتم فصله ومحاكمته في محاكمة صارمة ويسجن أو يُجرد من رتبته العسكرية في أحسن الأحوال بينما في بلاد ميكي لازال هناك من يعتبر الجنرالات ألهة مقدسة لا ينبغي حتى التفكير في انتقادهم كما أن ما يتم الكشف عنه من رشاوى وفساد بين الجنرالات حاليا مجرد نقطة بسيطة في بحر كبير لن يتم الكشف عن خباياه.