تتضارب الأنباء في بلادنا بشأن العدد الحقيقي للمصابين بفيروس كورونا فبين الأرقام الملعنة من طرف سلطات البلاد والأرقام المسجلة في التقارير الأطباء في المستشفيات بحيث في آخر أخبار القادمة من وزارة الصحة تشير الأرقام إلى أن إجمالي عدد المصابين وصل إلى 245 شخصا ومع حالات الوفاة السابقة فإن العدد الجديد للوفيات بلغ 17 حالة…
غير أن الرقم الرسمي المعلن في الجزائر لا يعبر عن الوضع الحقيقي حسب شاهدات الأطباء الميدانيين والتي تقول إن نظام الجنرالات يتعمد إخفاء الرقم الحقيقي لتجنب إثارة الذعر وتفيد تقارير محلية أن عدد المصابين بالفيروس المستجد في الجزائر يزيد على 10 ألف حالة مما يعني أضعاف الرقم المعلن والرقم وزارة الصحة الرسمي يفتقر بالتأكيد إلى الدقة وربما يرجع ذلك إلى محاولة الحكومة إخفاء موقف يائس تتحمل مسؤوليته كليًا بسبب تهورها الكبير وجلب الفيروس من بؤره العالمية حتى أن المواطنين لقبوا الخطوط الجوية الجزائرية بالناقل الرسمي لفيروس كورونا… ويتابع الدكتور (م.ص) أن سطور التاريخ ستذكر يوما ما أن جائحة فيروس كورونا لعام 2020 هدمت صور الأوهام الذي بناه الجنرالات من تزوير التاريخ والأكاذيب تحت مقولة “القوى الإقليمية” والتي عملتها لا تساوي حتى ورق المرحاض ويضيف الدكتور : “معرفة أن الرقم الحقيقي للمصابين بالعدوى في الجزائر أعلى بكثير مما تم الكشف عنه نخبر الشعب الجزائري بأن الوباء قد توغل إلى أبعد بكثير مما تشير إليه الإحصاءات الرسمية ونحن نتهم نظام الجنرالات بإخفاء الأعداد الحقيقية للمصابين بفيروس كورونا في البلاد وأن عدد المصابين يتخطى 10 آلاف فهل يريد الجنرالات قتل 100 ألف جزائري كما فعلوا في العشرية السوداء.