قالت شركة فيسبوك إنها توصلت إلى اتفاق مع وكالة رويترز للأنباء وهي وحدة تابعة لمؤسسة تومسون رويترز للتحقق من المحتوى المنشور على منصة التواصل الاجتماعي وتطبيق إنستغرام لمشاركة الصور وبدأت فيسبوك برنامجا تجريبيا في الولايات المتحدة في ديسمبر لكشف المعلومات المضللة بشكل أسرع وذلك تحت ضغط لحذف الأخبار الزائفة من على منصتها قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وجاء هذا التحرك بعد أن قالت أجهزة مخابرات أميركية إن منصات التواصل الاجتماعي استُخدمت في حملة تأثير روسية من خلال الإنترنت استهدفت التدخل في الانتخابات الأميركية عام 2016 وهو ادعاء نفته موسكو وذكرت وكالة الأنباء في بيان أن وحدة تم إنشاؤها حديثا في رويترز ستضطلع بمهمة التحقق من الصور والمقاطع المصورة والعناوين الرئيسية وغير ذلك من المحتوى الذي يضعه مستخدمو فيسبوك لجمهور الموقع في الولايات المتحدة باللغتين الإنجليزية والإسبانية ولم يُكشف النقاب عن البنود المالية المتعلقة بالصفقة.