بلغ خطر انهيار العالم بفعل الأسلحة النووية وأزمة المناخ أقصى حد له وفقا لما ذكره علماء ومسؤولون أميركيون وصفوا البيئة الحالية بأنها غير مستقرة إلى حد كبير وقال علماء ومسؤولون إن انتشار “حملات المعلومات المضللة عبر الإنترنت يضاعف تهديدي الأسلحة النووية والتغيّر المناخي من خلال منع عامة الناس من الإصرار على التقدم.
وأعلنت نشرة علماء الذرة أن عقرب “ساعة القيامة” الرمزية قد تحرك وبات على بعد 100 ثانية من منتصف الليل أو “النهاية” وهي الأقرب إلى الكارثة منذ إنشائها في عام 1947 أي بداية الحرب الباردة وكانت أبعد مسافة مسجلة للساعة عن منتصف ليل “يوم القيامة” هي 17 دقيقة وذلك عقب نهاية الحرب الباردة وقالت ماري روبنسون رئيسة مجموعة زعماء العالم المستقلة المبعوثة السابقة لمفوضية حقوق الإنسان إن “العالم بحاجة إلى أن يستيقظ كوكبنا يواجه تهديدين وجوديين في وقت واحد وأضافت روبنسون الرئيسة السابقة لجمهورية إيرلندا إن الدول لا تهدف إلى الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة التي تسخّن الكوكب وبدلا من ذلك تسارع إلى استغلال الوقود الأحفوري لتصدر “حكما بالإعدام على البشرية وتابعت قائلة إن الضغط الشعبي يمثل “شظية أمل” فيما يتعلق بأزمة التغير المناخي ولكن لا يوجد مثل هذا الضغط على الزعماء والقادة لتجنب التهديدات النووية مشيرة إلى أنه ما دامت الأسلحة النووية متوفرة فلا مفر من استخدامها يوما ما عن طريق الصدفة أو سوء التقدير أو التصميم” حسبما نقلت صحيفة “غارديان” البريطانية.