غامر رائدا فضاء بالخروج من مركبتهما الفضائية لتنفيذ عملية سير في الفضاء من أجل تثبيت مضخات جديدة على كاشف الأشعة الكونية خارج محطة الفضاء الدولية ومهمة السير في الفضاء التي تمت بنجاح هي الثالثة في أقل من 3 أسابيع لرائد الفضاء التابع لوكالة الفضاء الأوروبية لوكا بارميتانو ورائد فضاء الذي يعمل في “ناسا” أندرو مورغان وتعد المهمة تتويجا لسنوات من العمل من أجل إصلاح مطياف “ألفا” المغناطيسي.
ويجب على رائدي الفضاء ربط 4 مضخات جديدة بالمطياف الذي يعجز عن العمل من دون تبريد مناسب والمطياف البالغ تكلفته 2 مليار دولار موجود هناك منذ أكثر من 8 سنوات للبحث عن المواد المضادة والمظلمة وتشبه “ناسا” سلسلة عمليات السير في الفضاء وهي الأكثر تعقيدا منذ مهمة تلسكوب هابل الفضائي بجراحة القلب ولم يخضع المطياف مطلقا لعملية إصلاح نشطة على هذا النحو وحثت وحدة التحكم في المهمة رائدي الفضاء على “العناية الجيدة” بالمضخات أثناء توجههما للمطياف.