تعتمد القوة العسكرية للولايات المتحدة بشكل كبير على البيانات الضخمة فتحرص مؤسسة الجيش على تخزين معلومات مفصلة عن ملايين الأشخاص سواء تعلق الأمر بألد الأعداء أو بأقرب الحلفاء في ميدان الحروب أو المناورات ويحرص الجيش الأميركي منذ 15 عاما على توسيع قاعدته من البيانات حتى أنها أصبحت بمثابة سلاح قوي وهي تضم اليوم الملايين من صور الوجوه وبصمات العيون والأصابع وبيانات الحمض النووي وفق ما ذكر موقع “وان زيرو” المتخصص في الشؤون العلمية.
وتحتفظ المؤسسة العسكرية الأميركية ببيانات كل من تواصل معها وأصبحت تملك اليوم بيانات هوية لنحو 7.4 مليون شخص يتراوحون بين إرهابيين مشتبه فيهم وجنود يتدربون إلى جانب القوات الأميركية وقال مدير وكالة “DFBA” الأميركية المختصة في البيانات “البيومترية” والعلوم الجنائية غلين كريزاي خلال مشاركته في مؤتمر داخلي مغلق إن كشف هوية الأعداء يجعل القوات الأميركية أكثر تركيزا حين تفتك بالأعداء وجرى الحصول على هذه التفاصيل التي تم تقديمها في وقت مبكر من سنة 2019 بموجب قانون الحق في الوصول إلى المعلومة داخل الولايات المتحدة.