أصبحت الساعات الذكية واقعا مألوفا اليوم وجزء من التحول التقني الذكي في حياتنا اليومية في وقت أخذ الاهتمام فيه يقل تدريجيا بالساعات الفاخرة مثل روليكس وأخواتها بعد أن أدرك كثيرون المنافع التي لا تحصى في اقتناء الساعات الذكية التي تنتجها وتتنافس فيها كبريات الشركات مثل سامسونغ وهواويوتاغهيو.
واستقبل المستهلكون الساعات الذكية بحذر وتحفظ في البداية لعدة أسباب أهمها تردد الكثير منهم في التخلي عن لبس ساعات فاخرة وعزيزة لديهم مقابل ارتداء ساعات ذكية رخيصة لا تقدم ولا تؤخر في مكانتهم الاجتماعية والمعنوية بمثل ما تقدمه لهم الساعات الفاخرة وأمام التطور المستمر للساعات الذكية والمنافع التي لا تحصى لها رضي الكثيرون بالواقع الماثل أمامهم والذي حملهم على التضحية بساعاتهم العزيزة رضوخا للواقع الذي لا مفر منه والذي يحتم عليهم الدخول بالكامل وليس جزئيا في الحياة الذكية والمريحة التي تقدمها هذه الساعات.