حققت “سامسونج” شيئا أشار تيم كوك رئيس منافستها “أبل” إلى أنه قد يكون مستحيلا تقريبا حيث نقلت تصنيع هواتفها الذكية إلى خارج الصين…ففي نهاية الشهر الماضي أغلقت مجموعة الإلكترونيات الكورية الجنوبية بهدوء آخر مصنع للهواتف الذكية في الصين الكائن في هويتشوجواندونج وشمل الوداع تقديم هدايا من هواتفها الرئيسية “جلاكسي S10″ و”نوت 10” إلى جانب مكافآت نقدية للموظفين الذين خدموا فترة طويلة.
رحيل أكبر شركة لصناعة الهواتف الذكية في العالم كان أحدث ضربة لهيمنة الصين الطويلة في مجال التصنيع المتطور وهو يعود إلى ارتفاع الأجور وتأثير تهديد الرسوم الجمركية الأمريكية على شركات أخرى مثل “أبل” قبل عامين فقط كان العاملون في مصنع هويتشو البالغ عددهم ستة آلاف ينتجون 63 مليون هاتف 17 في المائة منها من إنتاج شركة سامسونج العالمي وفقا للمحللين لكن إغلاق مصنع هويتسو إلى جانب مصانع في تيانجين وشينزن هو تتويج لاستراتيجية تمتد عقدا من الزمن من قبل شركة سامسونج لتنويع مخاطر قواعد التصنيع بحسب مسؤول تنفيذي في المجموعة الكورية الجنوبية.