ارتفعت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت أمس مدعومة بسهم شركة «آبل» الذي ارتفع بنسبة 2.3% بعدما صرح الرئيس التنفيذي للشركة تيم كوك بأن مبيعات الهواتف التي تم إطلاقها مؤخراً سجلت بداية قوية في حين رفعت «JP Morgan» توقعاتها بشأن حجم شحنات هواتف «آبل» خلال الفترة المقبلة وزاد مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.12% وصعد مؤشر ستاندرد آند بورز 0.18% وارتفع مؤشر ناسداك 0.31%. وتباين أداء مؤشرات الأسهم الأوروبية مع تراجع سهم شركة النفط العملاقة «بي.بي» فيما أُضيفت مخاوف جديدة بشأن التجارة بين الولايات المتحدة والصين ورسوم أمريكية جديدة ستفرض قريباً على الواردات الأوروبية إلى المعنويات المتشائمة.
وتراجع فايننشال تايمز 0.24% فيما ارتفع داكس 0.38% وصعد كاك 0.66%. وسجل نيكي الياباني أفضل شهر في بورصة طوكيو للأوراق المالية رغم هبوطه عقب أنباء التوترات التجارية وانخفض المؤشر 0.6% ليسجل أقل مستوى إغلاق في أسبوعين ونصف الأسبوع لكنه ارتفع 5.1% في سبتمبر مسجلاً أفضل أداء شهري منذ سبتمبر 2018 وعلى صعيد العملات قبع الدولار قرب مستويات مرتفعة سجلها في الآونة الأخيرة بفعل الضبابية التي تكتنف الحرب التجارية مما شجع المستثمرين على التحول صوب الدولار الذي يعتبر ملاذاً آمناً ولم يسجل مؤشر الدولار تغيراً يذكر واستقر عند 99.60 في التعاملات المبكرة.