يعكف الجيش الأميركي على تطوير بزاة عسكرية واقية من الرصاص تعطي فعالية أكبر 14 مرة من الدروع الحالية ويقوم مختبر أبحاث الجيش بصنع الواقي الجديد من مواد خفيفة الوزن تقاوم الصدمات بنسبة 64 بالمئة أفضل من الفولاذ وأخف وزنا بنحو 8 مرات من الدروع الحالية.
وبدأ العلماء في مختبر أبحاث الجيش وجامعة بوفالو تجارب معملية تشارك في إعادة هيكلة المواد المستخدمة في صنع الواقي لزيادة القدرة على امتصاص التأثير وتبديد الطاقة على حد قول البروفيسور إيفان رنرستورم مدير البرنامج في مختبر بحوث تطوير القدرات القتالية التابع للجيش ويمكن أن يصل وزن الدروع الواقية للجندي الحالي في الجيش الذي يطلق عليه “الصدرية التكتيكية الخارجية المُحسَّنة” إلى نحو 16 كيلوغراما وجزء كبير من هذا الدرع مصنوع من ألياف تركيبية مع ألواح الصدمات المعدنية أو الخزفية أما المواد الجديدة المستخدمة فهي شكل معاد تصنيعه من البولي إيثيلين عالي الوزن الجزيئي وهي مادة مركبة تشبه البلاستيك معروفة بمتانتها وصلابتها ضد القوة الشديدة فضلا عن خفة وزنها وقال رنرستروم إن هذه الأشكال الجديدة يتم تحضيرها من خلال دمج خيوط البوليمر مختلفة التكوين في مادة “صلبة وناعمة” مدمجة.