جاءت هواتف أبل المرتقبة هذا العام لتكرس النظرة المتوقعة والكلاسيكية التي رسختها سياسة الشركة والتي لا تبقيها بعيدة عن بقية عمالقة التكنولوجيا مثل سامسونغ وغوغل وهواوي لتأتي إصدارات الشركة هذا العام دون أن تتجاوز التوقعات أو تأخذ بألباب عشاق التقنية فالكاميرا الثورية والعدسات الثلاث وسعة البطارية في هواتف آيفون 11 هي تقنيات جرى الحديث عنها منذ سنوات وأخذت في الظهور في عدد من الهواتف بالفعل مثل هواتف هواوي وغوغل بيكسل 4 التي سربت صوره.
ويبدو أن شركة أبل تفقد بريقها شيئا فشيئا كرائدة متقدمة ومنفردة عن بقية المنافسين طالما أبقت على سياستها وأصبحت منتجاتها الجديدة من الهواتف هي مجرد تحديث فقط لما في الهواتف السابقة في ظل قفزات كبيرة من قبل منافسين دخلوا السوق بعدها مثل غوغل وهواوي وفي ظل إبهار مستمر من شركة سامسونغ وهكذا أتت هواتف أيفون الجديدة بعيدة عن التوقعات الكبيرة ولتكون مجرد هواتف نمطية أخرى للشركة التي قالت إنها تقدم من خلالها أداء متطورا سيلمسه المستهلك من خلال iPhone 11 Pro وiPhone 11 Pro Max اللذين تعتبرهما أبل توجهًا احترافيًا جديدًا في عالم أيفون وتتميز الهواتف الجدية بشاشة Super Retina XDR الجديدة بكونها شاشة احترافية تتمتع بأفضل مستوى من السطوع في أي جهاز iPhone كما توفر شريحة A13 Bionic التي صممتها آبل أداء لا نظير له لإنجاز المهام اليومية مع تحقيق قفزة غير مسبوقة في عمر البطارية لاستخدام الجهاز طوال اليوم من دون قلق هذا بالإضافة إلى نظام جديد ثلاثي الكاميرات يوفر تجربة كاميرا على مستوى احترافي ويشمل كاميرا واسعة للغاية وكاميرا واسعة وكاميرا مقربة للمسافات ما يضفي تحسينات هائلة تلمسها عند التصوير في الضوء الخافت إلى جانب الاستمتاع بجودة فيديو هي الأعلى في هاتف ذكي ما يسمح لك بتصوير فيديوهات الحركة بكل سهولة.